السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
((ابني حفيد المختار))
روايات كثيرة أريد أن أرويها ... وقصص عديدة اليوم سأحكيها..
تبدأ بجموع في الشارع امتلأت ... تطالب بحرية مع الزمن نسيت..
تطالب بكرامة كثيراً ما طلبت ... وثأر لأرواح عديدة زهقت..
لأناس بسبب رصاصهم قتلت ... وأطفال تحت الحطام ردمت..
وبدون تعليم أجيال جهّلت ... ومن سوء صحة بالأوباء ابتليت..
ومن بنى تحتية قد انعدمت ... ومن إعدامات وتصفيات افتريت..
ومع هذا فالهتافات تتابعت ... أنيئس وقد سلبت أرواحنا وحصدت..
ودخلتُ وأصواتي معهم اشتركت ... حقوقي أريدها التي مع الزمن اهتريت..
فكبلوني وسحبوني واعتقلوني ... وبين القضبان والسجون سجنوني..
اليوم بأقوى قواهم صفعوني ... ولم أستوعب بعد حتى لكموني..
وإن طلبتُ الرحمة فبالعذاب زادوني ... وعلى جسدي كالوحوش أنهشوني..
وفي الغد بالرصاص يثقبوني ... ومن حواسي كلها جرّدوني..
أنا سيدة يا عالم فلماذا لا ترحموني؟ ... هل قلتُ شيئاً يستحق أن تعذبوني؟
ما لي خلف القضبان تسجنوني؟ ... أنا وأختاي وابنتا عمي يستنجدوني؟
والصبر والصبر الوحيد يواسيني ... وكنتُ أسمعه يقول ليؤنسني..
انتظري يا أختي واحتملي واسمعيني ... لا تستسلمي يوماً ولا تؤلميني..
رددتُ عليه أرجوك يا صبر أمهلني ... فلم أقل شيئاً يستحق تعذيبي!
قلتُ "حرية" فانقلبت جيوشاً تصفعني ... وبالأغلال والأصفاد استدرجوني..
وبالنار الحارقة حرقوني ... وبالخيانة كلهم اتهموني..
وأختي اعتقلوها مدة قبلي ... والتالية بعدها زادت من ألمي..
وابنة عمي أراها بعدي ... من عذابها ذقتُ هلاكي..
أنا سيدة فأين حقوقي؟؟ ... كيف كالدواب تجروني؟؟
سجنتُ ظلماً ويود إعدامي ... لأني قلتُ للحرية أقبلي..
أنا ليبيا يا عالم فاحترموني ... يكفي ما جرى لأخواتي قبلي..
تونس ومصر ليس في العذاب سبقوني ... وسوريا تتأمل مثل فرجي..
لكني استبشرتُ خيراً بإبني ... الذي من خلف القضبان سمعني..
فثار وحمل السلاح لأجلي ... واقتحم المكان هاتفاً باسمي..
النصر لي يا أمي ولكِ ... يا ليبيا فالحرية لأجلكِ..
وفعلها وبالفعل فعلها ... والحبيبة أمه نجح وحررها..
من الوحوش والأغوال أنقذها ... وسجون الظلم كلها دمرها..
اليوم انطلقتُ وقد تم الإفراج عني ... أنا حرة ولي فخري..
عدتُ أزف الخبر لأبنائي ... حرية اغتصبت ردت بالأمس لي..
وكرامة سرقت تعود اليوم لي ... وأمل يشع يتسرب في الغد لي..
**وعلى الظلم أخيراً ثار ... عزيزي حفيد المختار**
((ابني حفيد المختار))
روايات كثيرة أريد أن أرويها ... وقصص عديدة اليوم سأحكيها..
تبدأ بجموع في الشارع امتلأت ... تطالب بحرية مع الزمن نسيت..
تطالب بكرامة كثيراً ما طلبت ... وثأر لأرواح عديدة زهقت..
لأناس بسبب رصاصهم قتلت ... وأطفال تحت الحطام ردمت..
وبدون تعليم أجيال جهّلت ... ومن سوء صحة بالأوباء ابتليت..
ومن بنى تحتية قد انعدمت ... ومن إعدامات وتصفيات افتريت..
ومع هذا فالهتافات تتابعت ... أنيئس وقد سلبت أرواحنا وحصدت..
ودخلتُ وأصواتي معهم اشتركت ... حقوقي أريدها التي مع الزمن اهتريت..
فكبلوني وسحبوني واعتقلوني ... وبين القضبان والسجون سجنوني..
اليوم بأقوى قواهم صفعوني ... ولم أستوعب بعد حتى لكموني..
وإن طلبتُ الرحمة فبالعذاب زادوني ... وعلى جسدي كالوحوش أنهشوني..
وفي الغد بالرصاص يثقبوني ... ومن حواسي كلها جرّدوني..
أنا سيدة يا عالم فلماذا لا ترحموني؟ ... هل قلتُ شيئاً يستحق أن تعذبوني؟
ما لي خلف القضبان تسجنوني؟ ... أنا وأختاي وابنتا عمي يستنجدوني؟
والصبر والصبر الوحيد يواسيني ... وكنتُ أسمعه يقول ليؤنسني..
انتظري يا أختي واحتملي واسمعيني ... لا تستسلمي يوماً ولا تؤلميني..
رددتُ عليه أرجوك يا صبر أمهلني ... فلم أقل شيئاً يستحق تعذيبي!
قلتُ "حرية" فانقلبت جيوشاً تصفعني ... وبالأغلال والأصفاد استدرجوني..
وبالنار الحارقة حرقوني ... وبالخيانة كلهم اتهموني..
وأختي اعتقلوها مدة قبلي ... والتالية بعدها زادت من ألمي..
وابنة عمي أراها بعدي ... من عذابها ذقتُ هلاكي..
أنا سيدة فأين حقوقي؟؟ ... كيف كالدواب تجروني؟؟
سجنتُ ظلماً ويود إعدامي ... لأني قلتُ للحرية أقبلي..
أنا ليبيا يا عالم فاحترموني ... يكفي ما جرى لأخواتي قبلي..
تونس ومصر ليس في العذاب سبقوني ... وسوريا تتأمل مثل فرجي..
لكني استبشرتُ خيراً بإبني ... الذي من خلف القضبان سمعني..
فثار وحمل السلاح لأجلي ... واقتحم المكان هاتفاً باسمي..
النصر لي يا أمي ولكِ ... يا ليبيا فالحرية لأجلكِ..
وفعلها وبالفعل فعلها ... والحبيبة أمه نجح وحررها..
من الوحوش والأغوال أنقذها ... وسجون الظلم كلها دمرها..
اليوم انطلقتُ وقد تم الإفراج عني ... أنا حرة ولي فخري..
عدتُ أزف الخبر لأبنائي ... حرية اغتصبت ردت بالأمس لي..
وكرامة سرقت تعود اليوم لي ... وأمل يشع يتسرب في الغد لي..
**وعلى الظلم أخيراً ثار ... عزيزي حفيد المختار**