منتـديـات بنــات عائـشــه
مرحبــا بـك عـزيزتي الزائـره يســعدنا ان تنظمي معنـا في منتـديـات بنـات عائـشــه ام المؤمنـيـن رضـي الله عنـها

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـديـات بنــات عائـشــه
مرحبــا بـك عـزيزتي الزائـره يســعدنا ان تنظمي معنـا في منتـديـات بنـات عائـشــه ام المؤمنـيـن رضـي الله عنـها
منتـديـات بنــات عائـشــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ارض بما قسم الله لك تكن أغنى  الناس Empty ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس الجمعة مارس 23, 2012 10:14 pm

زهرة الفردوس

زهرة الفردوس
أخت متألقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتنوع الوسائل المؤدية للثراء الدنيوي، وتتعدد الطرق الموصلة للغنى المادي، ولكنها تتفق جميعا في أن سالك طريقها لن يكتفي


أو يقف عند حد معين؛ فلو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب


ومع حديث عظيم من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم، يصحح المفاهيم ويرسم معالم المنهج المؤدي للغنى الحقيقي،


فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ) متفق عليه.


فضل القناعة والحث عليها



بوّب الإمام النووي - رحمه الله - لهذا الحديث: "باب فضل القناعة والحث عليها"، فنبينا - صلى الله عليه وسلم


يقرر في هذا الحديث العظيم أن الغنى الحقيقي المعتبر يكون باستغناء النفس وعدم حرصها على الدنيا، وليس بكثرة المال والمتاع،


ولهذا ترى كثيرًا من الأغنياء والموسرين فقير النفس مجتهدا في الزيادة، فهو لشدة شرهه وشدة حرصه على جمعه كأنه فقير،


وأما غني النفس فهو راضٍ بقضاء الله، عالماً أن ما عند الله لا ينفد


الشِّق الأول من الحديث فيه تصحيح للمفاهيم: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض): أي أن الممدوح في الشرع المرضي عند الله سبحانه وتعالى،



المعدّ لثواب الآخرة ليس بكثرة العرض وهو ما يُنتفع به من متاع الدنيا وحطامها، فليس حقيقة الغنى كثرة المال،


لأن كثيراً ممن وسع عليه لا ينتفع بما أوتي، جاهد في الازدياد لا يبالي من أين يأتيه، فكأنه فقير من شدة حرصه


وأما الشِّق الثاني ففيه بيانٌ للمنهج الصحيح: (ولكنّ الغنى غنى النفس): أي أن حقيقة الغنى أن يستغنى العبد بما أوتي ويقنع بما قسم الله له،


ويرضى بما أعطاه الله، فيعيش سعيد القلب هانئ البال


استغناء النفس عن المطامع عِزَّة


يقول الإمام القرطبي: "إن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت،


وحصل لها من الحظوة والنزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى الذي يناله من يكون فقير النفس لحرصه،



فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال لدناءة همته وبخله، ويكثر من يذمه من الناس، ويصغر قدره عندهم، فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل


والحاصل أن المتصف بغنى النفس يكون قانعا بما رزقه الله، لا يحرص على الازدياد لغير حاجة،


ولا يلح في الطلب، ولا يلحف في السؤال، بل يرضى بما قسم الله له، فكأنه واجدٌ أبداً،


والمتصف بفقر النفس على الضد منه؛ لكونه لا يقنع بما أُعطي، بل هو أبدًا في طلب الازدياد من أي وجه أمكنه،


ثم إذا فاته المطلوب حزن وأسف، فكأنه فقير من المال، لأنه لم يستغن بما أُعطي فكأنه ليس بغني،


ثم غنى النفس إنما ينشأ عن الرضا بقضاء الله تعالى والتسليم لأمره،


علما بأن الذي عند الله خير وأبقى، فهو مُعرض عن الحرص والطلب".
وما أحسن قول الشاعر:


ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافـة فـقر فـالـذي فـعل الـفـقـر.


انظر إلى من أنت فوقه


إذا نظر الإنسان إلى من هو أغنى منه، فقد يدفعه ذلك إلى ازدراء نعمة الله عليه؛ ولذا نُهينا عن التطلع لما في أيدي الناس في أمور الدنيا،


قال الله تعالى: {وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (طـه: 131).


وقال - صلى الله عليه وسلم - : (وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس) رواه الإمام أحمد ، أي: اقنع بما أعطاك الله،


وجعله حظك من الرزق، تكن أغنى الناس، فإن من قنع استغنى، ويقول أيضا - صلوات ربي وسلامه عليه - :


(من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) رواه الترمذي وحسنه


وإذا رأيت من هو أكثر منك مالاً وولدًا فاعلم أن هناك من أنت أكثر منه مالاً وولدًا فانظر إلى من أنت فوقه، ولا تنظر إلى من هو فوقك،


وإلى هذا أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) رواه مسلم.


وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما نقله عنه أنس بن مالك - رضي الله عنه - :


(اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ونفس لا تشبع، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع)


رواه النسائي، قال الإمام النووي - رحمه الله - عن قوله: (ونفس لا تشبع): "استعاذة من الحرص والطمع والشَّرَه، وتعلق النفس بالآمال البعيدة"

واثقة الخُطى

واثقة الخُطى
المديره

اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ونفس لا تشبع، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع)




اللهم امييييييييييييييين

اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى

جزاك الله الجنه عزيزتي زهره

https://banat3echa.yoo7.com

زهرة الفردوس

زهرة الفردوس
أخت متألقه

ღ مُليكه ღ كتب:
[size=21]اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ونفس لا تشبع، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع)




اللهم امييييييييييييييين

اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى

جزاك الله الجنه عزيزتي زهره




مشكورة غاليتى على مرورك العطر
ولكِ مثل ما دعوتى لى
بارك الله فيكِ
[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى